فقد أعددتُ نفسي لرحيلِك

وهل نخال العشق ألاعيب 
تخوِّل لنا الرّحيل متى نشاء

أو أنّ القلوب صناديق
نمتلك مفاتيحها

أم أنّ النفوس قادرة
على لملمة ما خلّفناه 
من جروح عشقية
و دمار نفسي

لا تعتقد لسذاجة عقلك 
أنّ اعتذارك سيُنسيني آلامي

لا تنتظر لجوئي إليك
فتنتشل روحي
من بين أشلاء إنكسارها

لا تأمل عودتي
فقد أعددتُ نفسي لرحيلِك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire