البديل

تترقب صدفا جميلة و لا تصنعها
تتخيل لحظات سعيدة و لا تبحث عنها
،تتآمر على نفسها 
 تغرس فيها الغموض و الخوف
و لا توقض الشجاعة الدفينة داخلها 
فتتغلب على الجبن الذي استوطنها


تجهل نفسها و لا يتملكها الفضول للغوص في خفاياها
تكره رتابة ايامها و تدفن تجددها اليومي
و تسقيه الخوف و القلق الدائمين


ما أوسع الكون و ما أضيق مخيلتها
ما أجمل الحياة لمن امتلك مفاتيحها 
 و ما أعتم حياتها و قد أضاعت مفاتيحها
لا تملك لحياتها معنا و قد غاب المعنى عن حياتها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire